- Get link
- X
- Other Apps
- Get link
- X
- Other Apps
ما من رغبة روحية تصبو اليها النفس الا وهى متوفرة فى الانجيل
النبوة هى الاخبار بحوادث مستقبلية والاعلان عن امور لا تصل اليها حذاقة العقل البشرى
وضع موسى روافد الناموس القوية , وزين داود القواعد والاعمدة بصناعة التسابيح والصلوات , وانشأ سليمان نقش الحكمة , ومزج ارميا الطين بدموعه , وركب اشعياء ودانيال نوافذ النبوه التى تطل على مناظر الحاضر والمستقبل , ووضع بقية الانبياء الحوادث التاريخية والتحذيرات الالهية والعزاء السماوى , الى ان جاء زمن اهل الانجيل فكملوا البناء بتاريخ حياه المسيح , وختمه صاحب الرؤيا بالمناظر المشرفة على جمال الابدية
الانسان لا يستطيع ادراك تعبيرات الله جل شأنه عن نفسه العزيزة الا اذا تنازل وعبر عنها بتعبيرات بشرية
فى عالم الطبيعة اشارة وشهادة لعالم الارواح , لانهما قد صدرا من يد واحدة
الرمز هو ان يحكى بكلام حرفى يشار به الى معنى روحى , ولكنه لا ينكر فى الرمز المعنى الحرفى
الاسفار الالهية قد اشترك فى كتابتها البشر والله , اى ان الله استخدم مواهب البشر , فالله يدبر ويساعد ويعصم من الخطأ ويلهم ليكون القول والكتلبة مطابقا لارادته تعالى , على ان الانسان الملهم يمارس قواه العقلية ومواهبه الطبيعية الناتجة عن ترتيبه
Comments
Post a Comment