- Get link
- X
- Other Apps
- Get link
- X
- Other Apps
الروح المسكونية التي ظهرت في النصف الأخير من القرن العشرين - بعد قرون من العزلة - ساعدت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية من الانخراط في حوار بناء مع الكنائس الشقيقة وهو ما تواصل القيام به
العلاقات مع الكنائس الأخرى غير الخلقيدونية
الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في أنطاكية في شركة كاملة مع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الأخرى (وتسمى أيضًا الكنائس غير الخلقيدونية) - القبطية والأرمنية والإثيوبية. منذ عام 1965 ، يُذكر بطريرك أنطاكية وبابا الإسكندرية في خولاجي (كتاب صلوات القداس) الكنائس السريانية الأرثوذكسية والقبطية الأرثوذكسية. تستضيف الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وتشارك في الاحتفال بالقداس الإلهي مع الكنائس القبطية والأرمنية
العلاقات مع كنيسة المشرق الآشورية
الحوار مع كنيسة المشرق الآشورية هو حديث العهد بالمقارنة مع الحوار مع عائلات الكنائس الأخرى. مهدت "الحوارات السريانية" في 1994 ، و 1996 (فيينا) ، و 1997 (شيكاغو) بين كنائس التقليد السرياني ، الطريق لمناقشات لاهوتية بين الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وكنيسة المشرق الآشورية. . في اجتماع عام 1997 ، أُعلن أن البطاركة أغناطيوس زكا الأول ودينكا الرابع "اتفقا على تعيين لجنة ثنائية لاستكشاف سبل تحقيق التقارب بين كنيستهما". بالإضافة إلى ذلك ، أعلن البطريرك مار دنكا الرابع أن سينودس كنيسة المشرق الآشورية قد قرر إزالة الحروم والإدانات ضد شخصيات مثل كيرلس الإسكندري وساويرس الأنطاكي وافتتاح برنامج ثنائي لتحقيق الاتحاد الكنسي الكامل للكنيستين 2001
الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة السريانية الارثوذكسية
صورة البيان المشترك الموقع بين قداسة البابا يوحنا بولس الثاني وقداسة البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول في روما (الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة السريانية الارثوذكسية لعام 1984)
قداسة البابا يوحنا بولس الثاني أسقف روما وبابا الكنيسة الكاثوليكية وقداسة البطريرك مار إغناطيوس زكّا الأوّل عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الجامعة: يجثوان بكل تواضع أمام عرش السيد المسيح السماوي شاكرين إياه على إتاحة هذه الفرصة المباركة ليجتمعا معًا، ويلتقيا في ظلّ محبة المسيح لتوطيد العلاقة بين كنيستيهما الشقيقتين كنيسة روما وكنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية، تلك العلاقة الحسنة التي توطّدت على إثر المبادرة المشتركة التي قام بها صاحبا القداسة البابا بولس السادس والبطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث.
يعلن صاحبا القداسة البابا يوحنا بولس الثاني والبطريرك زكا الأول رسميًّا عن رغبتهما في توسيع آفاق روابط الإخاء والتفاهم، وتعميق معاني الوحدة الحبية والروحية الحميمة التي تجمعهما والأساقفة والإكليروس والمؤمنين كافّةً في كلتا الكنيستين توثيقًا لروابط الإيمان والرجاء والمحبّة، وللمضيّ في خلق حياة كنسية ابتغاءً للتوصّل إلى المشاركة الكاملة.
ابتداءً: يقرّ كلّ من صاحبي القداسة بإيمان كلّ من كنيستيهما المحدّد في مجمع نيقية عام 325 م. والمعروف بقانون الإيمان النيقاوي، وإنّ الالتباسات والانشقاقات التي طرأت على كنيستيهما في العصور التالية تبدو في نظرهما اليوم لا تؤثر في جوهر إيمانهما أو تمسّه، ما دامت تلك الأمور لم تنشأ إلا بسبب المفارقات في التعابير الاصطلاحية والثقافية، وبواقع الصيغ التي كانت المدارس اللاهوتية المختلفة الاتجاهات قد تبنّتها للتعبير عن الأمر الواحد. وبناءً على ذلك نرى اليوم أنّه لا أساس حقيقي لتلك الانقسامات المؤلمة والانشقاقات التي نشأت عنها حول عقيدة سرّ التجسّد. ذلك أنّنا نقرّ بكلامنا وبحياتنا العقيدة الحقّة الخاصّة بالمسيح سيّدنا دون إغفال المفارقات في تأويل مثل هذه العقيدة، هذه المفارقات التي نشأت في زمن مجمع خلقيدونية.
لذلك نودّ أن نعود ونؤكّد إيماننا المشترك في تجسّد سيّدنا يسوع المسيح كما سبق ففعل كلّ من صاحبي القداسة البابا بولس السادس والبطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث عام 1971 إذ استبعدا وجود أيّ اختلاف جوهري في الإيمان الذي يعتقدان به والخاص بسرّ كلمة الله الذي اتخذ جسداً وصار إنسانًا حقًّا، ونحن بدورنا نقرّ أنّ المسيح تجسّد وصار إنسانًا لأجلنا متّخذًا جسدًا حقيقيًّا ونفسًا عاقلة. لقد تشبّه بإنسانيّتنا في كلّ شيء ما عدا الخطيئة. ونعترف بأنّ يسوع المسيح سيّدنا وإلهنا وملك الكل هو إله كامل بالنسبة إلى لاهوته، وإنسان كامل بالنسبة لناسوته، وأنّ لاهوته متّحد بناسوته اتحادًا حقيقيًّا كاملاً دون امتزاج أو اختلاط، أو تشوّش أو استحالة أو انقسام ودون انفصام. هو الإله الأزلي غير المنقسم الذي ظهر في الجسد واتّخذ صورة عبد، فيه يتّحد اللاهوت والناسوت اتّحادًا حقيقيًّا وكاملاً وبغير انقسام أو انفصال، مع بقاء صفات كلّ من اللاهوت والناسوت حاضرةً وفعّالة.
قداسة البابا يوحنا بولس الثاني أسقف روما وبابا الكنيسة الكاثوليكية وقداسة البطريرك مار إغناطيوس زكّا الأوّل عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الجامعة: يجثوان بكل تواضع أمام عرش السيد المسيح السماوي شاكرين إياه على إتاحة هذه الفرصة المباركة ليجتمعا معًا، ويلتقيا في ظلّ محبة المسيح لتوطيد العلاقة بين كنيستيهما الشقيقتين كنيسة روما وكنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية، تلك العلاقة الحسنة التي توطّدت على إثر المبادرة المشتركة التي قام بها صاحبا القداسة البابا بولس السادس والبطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث.
يعلن صاحبا القداسة البابا يوحنا بولس الثاني والبطريرك زكا الأول رسميًّا عن رغبتهما في توسيع آفاق روابط الإخاء والتفاهم، وتعميق معاني الوحدة الحبية والروحية الحميمة التي تجمعهما والأساقفة والإكليروس والمؤمنين كافّةً في كلتا الكنيستين توثيقًا لروابط الإيمان والرجاء والمحبّة، وللمضيّ في خلق حياة كنسية ابتغاءً للتوصّل إلى المشاركة الكاملة.
ابتداءً: يقرّ كلّ من صاحبي القداسة بإيمان كلّ من كنيستيهما المحدّد في مجمع نيقية عام 325 م. والمعروف بقانون الإيمان النيقاوي، وإنّ الالتباسات والانشقاقات التي طرأت على كنيستيهما في العصور التالية تبدو في نظرهما اليوم لا تؤثر في جوهر إيمانهما أو تمسّه، ما دامت تلك الأمور لم تنشأ إلا بسبب المفارقات في التعابير الاصطلاحية والثقافية، وبواقع الصيغ التي كانت المدارس اللاهوتية المختلفة الاتجاهات قد تبنّتها للتعبير عن الأمر الواحد. وبناءً على ذلك نرى اليوم أنّه لا أساس حقيقي لتلك الانقسامات المؤلمة والانشقاقات التي نشأت عنها حول عقيدة سرّ التجسّد. ذلك أنّنا نقرّ بكلامنا وبحياتنا العقيدة الحقّة الخاصّة بالمسيح سيّدنا دون إغفال المفارقات في تأويل مثل هذه العقيدة، هذه المفارقات التي نشأت في زمن مجمع خلقيدونية.
لذلك نودّ أن نعود ونؤكّد إيماننا المشترك في تجسّد سيّدنا يسوع المسيح كما سبق ففعل كلّ من صاحبي القداسة البابا بولس السادس والبطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث عام 1971 إذ استبعدا وجود أيّ اختلاف جوهري في الإيمان الذي يعتقدان به والخاص بسرّ كلمة الله الذي اتخذ جسداً وصار إنسانًا حقًّا، ونحن بدورنا نقرّ أنّ المسيح تجسّد وصار إنسانًا لأجلنا متّخذًا جسدًا حقيقيًّا ونفسًا عاقلة. لقد تشبّه بإنسانيّتنا في كلّ شيء ما عدا الخطيئة. ونعترف بأنّ يسوع المسيح سيّدنا وإلهنا وملك الكل هو إله كامل بالنسبة إلى لاهوته، وإنسان كامل بالنسبة لناسوته، وأنّ لاهوته متّحد بناسوته اتحادًا حقيقيًّا كاملاً دون امتزاج أو اختلاط، أو تشوّش أو استحالة أو انقسام ودون انفصام. هو الإله الأزلي غير المنقسم الذي ظهر في الجسد واتّخذ صورة عبد، فيه يتّحد اللاهوت والناسوت اتّحادًا حقيقيًّا وكاملاً وبغير انقسام أو انفصال، مع بقاء صفات كلّ من اللاهوت والناسوت حاضرةً وفعّالة.
Comments
Post a Comment